تحقيق من "الكاف" بحق المنتخب الجزائري للسيدات بسبب مزاعم مخالفات تنظيمية

ووفقًا لما ورد في بيان الاتحاد، فإن القرار جاء بعد تلقي شكاوى وبلاغات تتعلق بـ"سلوكيات غير متوافقة مع القواعد التنظيمية"، دون الكشف عن طبيعة تلك المخالفات بالتفصيل في الوقت الحالي. وأضاف "الكاف" أن التحقيق يهدف إلى التحقق من مدى احترام بعثة المنتخب الجزائري للوائح الانضباط والمنافسة، التي يُفترض الالتزام بها من جميع الفرق المشاركة.
وتعد كأس أمم أفريقيا للسيدات واحدة من أبرز البطولات القارية على مستوى كرة القدم النسائية، وتحظى باهتمام إعلامي وجماهيري متزايد، خاصة مع تزايد الاستثمار في الرياضة النسائية عبر القارة. وتأتي هذه المزاعم لتلقي بظلالها على المنافسات، وتسلط الضوء مجددًا على أهمية الالتزام بالمعايير السلوكية والتنظيمية.
ردود الفعل الأولية
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشأن التحقيق، كما لم توضح بعثة المنتخب الجزائري موقفها من المزاعم المطروحة. إلا أن بعض المصادر المقربة من المعسكر الجزائري رجّحت أن تكون الأمور متعلقة بمخالفات إدارية أو تنظيمية أكثر من كونها ذات طابع فني أو أخلاقي.
وتُنتظر نتائج التحقيق خلال الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن يصدر "الكاف" بيانًا مفصلًا يوضح مدى التورط - إن وجد - وتحديد العقوبات المحتملة في حال ثبوت المخالفات.
تداعيات محتملة على البطولة
يأتي هذا التحقيق في وقت حرج من البطولة، مما قد يؤثر على تركيز اللاعبات وعلى أجواء المنافسة بشكل عام. وفي حال تأكد حصول خروقات جسيمة، قد تواجه الجزائر عقوبات تراوح بين الغرامات المالية والإنذارات، أو حتى الإقصاء من البطولة، وفقًا لما تنص عليه اللوائح التأديبية لـ"الكاف".
تبقى كل الأنظار متجهة إلى الكاف وما سيسفر عنه التحقيق، في وقت يتمنى فيه عشاق الكرة النسائية أن تُحسم الأمور بشفافية وعدالة، حفاظًا على نزاهة البطولة وسمعة المنتخبات المشاركة.