البحث عن فتاة مفقودة جرفتها السيول في ورزازات
في إحدى المناطق النائية بإقليم ورزازات، تتواصل عمليات البحث والإنقاذ عن فتاة مفقودة جرفتها السيول في وادٍ بدوار إيماسين التابع لجماعة إغرم نوكدال. هذا الحادث المأساوي الذي وقع ليل الجمعة الماضية، أحدث حالة من القلق والحزن في المنطقة، حيث اجتمعت الجهود المحلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
في تلك الليلة المشؤومة، كانت الفتاة برفقة والدتها في الأرض الفلاحية التابعة للأسرة، تمارسان عملهما المعتاد في سقي المزروعات. فجأة، بدأت مياه الوادي في الارتفاع نتيجة السيول الجارفة التي ضربت المنطقة، مما أدى إلى انجراف الأم وابنتها. ورغم الجهود المبذولة، تم العثور على جثة الأم في الوادي، بينما لا تزال الفتاة في عداد المفقودين.
جهود البحث والإنقاد
منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث، تم حشد مختلف الأجهزة والسلطات المحلية للبحث عن الفتاة. شاركت في العملية فرق الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، التي عملت على تمشيط الحقول الفلاحية والمناطق المحيطة بالوادي باستخدام الكلاب المدربة. ومع مرور الوقت، زادت المخاوف من تأخر العثور على الفتاة بسبب التضاريس الوعرة وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضر ردود فعل المجتمع
أثار الحادث ردود فعل قوية من قبل السكان المحليين، الذين أعربوا عن تعاطفهم العميق مع الأسرة المكلومة. كما طالب البعض بضرورة تسريع وتيرة البحث، واقترحوا استخدام طائرات الهليكوبتر لمراقبة مجرى النهر من الأعلى، لزيادة فرص العثور على الفتاة في أسرع وقت ممكن. هذه الدعوات جاءت في ظل القلق المتزايد بشأن مصير الفتاة، والتي لا تزال الأمل في العثور عليها حية يراود الجميع.
التحديات والصعوبات
تعاني فرق الإنقاذ من صعوبات كبيرة في عمليات البحث، نظراً لطبيعة التضاريس الجبلية القاسية وصعوبة الوصول إلى بعض الأماكن التي قد تكون الفتاة عالقة فيها. كما أن سوء الأحوال الجوية وتساقط الأمطار المستمر يزيد من تعقيد العملية. ورغم هذه التحديات، لم تتوقف الجهود ولم يخف الحماس للوصول إلى الفتاة المفقودة.
Tags
حوادث