:لامين يامال... فتى برشلونة الذهبي يحمل القميص "الأسطوري" رقم 10
في خطوة تعكس الثقة المطلقة في موهبته، أعلن نادي برشلونة رسميًا أن الجناح الشاب لامين يامال سيرتدي القميص رقم 10، ذلك الرقم الذي ارتبط لسنوات باسم الأسطورة ليونيل ميسي، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى أنسو فاتي، الذي فشل في الحفاظ على بريقه بعد رحيل "البرغوث".توقيع طويل الأمد... ورسالة قوية
يأتي هذا التغيير في الرقم بعد إعلان النادي عن تجديد عقد لامين يامال حتى عام 2031، في إشارة إلى مشروع طويل الأمد يراهن فيه برشلونة على نجمه الصاعد ليكون حجر الأساس في مرحلة ما بعد ميسي، وما بعد صخب النجوم المؤقتين.
التجديد يتضمن شرطًا جزائيًا ضخمًا، فيما ارتفعت القيمة السوقية للاعب إلى 200 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب في العالم حسب آخر تحديث لموقع "Transfermarkt" في 9 يونيو الماضي.
إرث ثقيل ومسؤولية مضاعفة
حمل الرقم 10 في برشلونة ليس مجرد رقم، بل عبء نفسي وتاريخي. فقد لبسه نجوم كبار مثل ريفالدو، رونالدينيو، وميسي. وبعد تجارب غير موفقة مع أنسو فاتي، الذي عانى من لعنة الإصابات والضغط الجماهيري، يأتي الدور الآن على يامال الذي احتفل حديثًا ببلوغه سن 18 عامًا، ليحمل هذا الإرث الثقيل.
الجماهير والإعلام سيترقبون كل لمسة للكرة، وكل تمريرة، وكل هدف، لمعرفة إن كان هذا الفتى سيعيد للقميص هيبته، أم أن اللعنة ستستمر.
موهبة استثنائية أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
لامين يامال ليس نجمًا عاديًا. هو أصغر لاعب يسجل مع منتخب إسبانيا، وواحد من أبرز اكتشافات الموسم في الليغا. لكن الانتقال من "موهبة واعدة" إلى "نجم أول" يحتاج ما هو أكثر من المهارة: يحتاج ثباتًا نفسيًا، نضجًا تكتيكيًا، وقوة ذهنية لمواجهة الضغوط اليومية.
وفي ظل التحديات الاقتصادية والإدارية التي يواجهها برشلونة، فإن رفع سقف التوقعات من لاعب شاب قد تكون مخاطرة غير محسوبة، ما لم يتم تأطيرها بدعم فني وإداري مستمر.
هل يكون يامال وريث العرش الحقيقي؟
السؤال الكبير المطروح الآن: هل يكون لامين يامال أول من يعيد المجد للقميص رقم 10 بعد ميسي؟
الإجابة ستتضح مع مرور الوقت، لكن المؤشرات المبكرة توحي بأن اللاعب يمتلك كل المقومات. يبقى فقط أن تحميه الظروف، ويمنح الوقت الكافي ليبني إرثه الخاص، دون أن يطارده شبح من سبقه.
#برشلونة #لامين_يامال #القميص_رقم_10 #أنسو_فاتي #ميسي #الدوري_الإسباني #Transfermarkt