كنيتـرة.. تدشين توسعة مصنع "ستيلانتيس" باستثمار ضخم وفرص شغل مباشرة
📍كنيتـرة، المغرب – في خطوة استراتيجية تعزز مكانة المغرب كقطب صناعي في قطاع صناعة السيارات، أشرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش على تدشين توسعة مصنع شركة Stellantis العالمية بمدينة القنيطرة، وهو المشروع الذي يُعد من أضخم الاستثمارات الصناعية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، بميزانية بلغت 1,2 مليار يورو.
🔧 مضاعفة القدرة الإنتاجية وتوسيع الآفاق الصناعية
التوسعة الجديدة ستمكن المصنع من مضاعفة طاقته الإنتاجية، ما يعزز من قدراته التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويجعل من وحدة القنيطرة ركيزة أساسية في استراتيجية المجموعة لتغطية أسواق إفريقيا وأوروبا، خاصة في ظل تزايد الطلب العالمي على السيارات الصديقة للبيئة.
👷♂️ خلق 3100 فرصة شغل مباشرة
من بين أبرز المكاسب الاجتماعية لهذا المشروع الضخم، إعلان الشركة عن توفير 3.100 منصب شغل مباشر، وهو ما يشكل دفعة قوية للشباب المغربي ولقطاع التشغيل بصفة عامة، كما يفتح المجال لتطوير كفاءات محلية عالية التكوين في مجالات الهندسة، الميكانيكا، والذكاء الصناعي.
🌍 المغرب منصة صناعية عالمية في صناعة السيارات
هذا المشروع يعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين العالميين في مناخ الأعمال بالمغرب، حيث أصبح البلد يُصنف من بين أكبر المصنعين للسيارات في إفريقيا، بفضل بنيته التحتية المتطورة، اتفاقياته التجارية متعددة الأطراف، وكفاءاته البشرية المؤهلة.
كما أن حضور شركة Stellantis – التي تُعد من أكبر مجموعات صناعة السيارات في العالم – يمثل شهادة دولية على نجاعة السياسات الصناعية المغربية.
♻️ الاستدامة والابتكار في قلب المشروع
يراعي مشروع التوسعة مقاربات التنمية المستدامة، من خلال اعتماد تقنيات إنتاج صديقة للبيئة، وتركيز متزايد على تصنيع السيارات الكهربائية والهجينة، بما يواكب التحولات العالمية في هذا القطاع الحيوي.
🗣️ تصريحات رسمية ودلالات سياسية
في تصريح له بالمناسبة، أكد رئيس الحكومة أن هذا الاستثمار الضخم يأتي في إطار التوجهات الملكية الرامية إلى جعل المغرب مركزًا صناعيًا متقدماً، وتحقيق السيادة الصناعية، وتعزيز التشغيل والنمو الاقتصادي.
كما شدد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في تحقيق مشاريع تنموية كبرى ذات أثر مباشر على المواطنين
يمثل تدشين توسعة مصنع "Stellantis" بالقنيطرة خطوة مفصلية في مسار التنمية الصناعية بالمغرب، ويوضح الرؤية الطموحة للبلاد نحو التموقع كفاعل رئيسي في صناعة السيارات عالمياً. مشروعٌ يتجاوز مجرد استثمار مالي، ليصبح قصة نجاح جديدة تُكتب بأيادٍ مغربية، وتنفتح على المستقبل.