شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، انطلاق أولى جلسات المرافعة في قضية مثيرة للجدل، تم تأجيلها لمرات عديدة، وتتعلق بتاجر المخدرات الدولي المعروف بـ"إسكوبار الصحراء". هذا الملف الشائك يضم مجموعة من الأسماء البارزة في عالم السياسة والرياضة والأعمال، وعلى رأسهم سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق.
الجلسة، التي امتدت لساعات طويلة، شهدت تدخل هيئة دفاع المتهمين بمجموعة من الطلبات الأولية والدفوع الشكلية. كان من أبرز هذه الطلبات التماس استدعاء الحاج محمد بن إبراهيم، تاجر المخدرات الدولي، لمواجهته مع المتابعين في هذه القضية، ما أضفى أبعادًا جديدة على سير المحاكمة، خاصة وأن استدعاء شخصية مثل "إسكوبار الصحراء" قد يكون له تأثير كبير على مسار المحاكمة.
القضية أثارت اهتمامًا واسعًا بين المتابعين، نظرًا للتشابكات المعقدة بين السياسة والرياضة والاقتصاد في هذا الملف. ومع انطلاق الجلسات، يبدو أن الطريق سيكون طويلاً أمام المحاكمة، في ظل تداخل المصالح وكثرة الشخصيات المتورطة.
الجدير بالذكر أن هذا الملف ليس الأول من نوعه الذي يربط بين تجارة المخدرات والشخصيات العامة، لكنه يعد من أكبر القضايا التي تهز الرأي العام المغربي نظرًا لحجم المتورطين وتأثيرهم في المجتمع.
Tags
المجتمع