أسفرت أشغال حفر لبناء مسجد بدوار إد بوبكر بجماعة وجان، اليوم الأربعاء، عن العثور على جماجم وعظام بشرية، مما أثار جدلاً واسعًا وفضولًا حول هذا الاكتشاف المثير. وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس، فقد بدأت القصة عندما قام سائق جرافة بإبلاغ السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي فور اكتشافه لجماجم بشرية في مكان يبدو أنه كان مقبرة قديمة.
تتالت الاكتشافات بعد ذلك، حيث استؤنفت عملية الحفر بحضور المصالح الأمنية، ليتم العثور على ثلاث جماجم إضافية وعظام في نفس المكان. هذا الاكتشاف يعكس عمق التاريخ الموجود في المنطقة ويطرح العديد من التساؤلات حول الهوية التاريخية للمقبرة والأشخاص الذين قد تكون عظامهم هناك.
تتطلب مثل هذه الحالات استجابة سريعة من قبل السلطات، حيث تم استدعاء الخبراء والباحثين لفحص الموقع والتحقق من أصل هذه العظام. كما يتم إجراء تحقيق شامل لمعرفة المزيد عن الظروف التاريخية التي أدت إلى وجود هذه المقبرة القديمة.
يعتبر هذا الاكتشاف تذكيرًا بالأهمية التاريخية للمنطقة، ويدعو المجتمع المحلي إلى التفكير في كيفية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي. وقد عبر العديد من سكان الدوار عن مخاوفهم واهتمامهم بشأن هذا الأمر، معبرين عن رغبتهم في معرفة المزيد حول تاريخ المنطقة وأهمية هذا الاكتشاف.
في الختام، يعتبر هذا الحادث تذكيرًا بأن التاريخ لا يزال يعيش بيننا، وأن كل اكتشاف يمكن أن يحمل في طياته قصة تستحق السرد. مع استمرار التحقيقات والأبحاث، يأمل الجميع في أن تسلط الأضواء على المزيد من التفاصيل حول هذا الاكتشاف الغامض.
Tags
حوادث