ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في مدينة الجديدة، حفل اختتام النسخة السابعة من الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة. هذا الحدث، الذي يعد أحد أبرز المواعيد الوطنية التي تحتفي بفن الفروسية التقليدية المغربية، شهد مشاركة العديد من الفرق من مختلف مناطق المملكة، حيث تنافسوا بشغف للفوز بالجائزة الكبرى.
وتُعد التبوريدة أحد أقدم الفنون التراثية التي تعبر عن الشجاعة والبراعة في ركوب الخيل، حيث يستعرض الفرسان مهاراتهم في إطلاق البارود في تناغم دقيق يعكس الإيقاعات التاريخية والتراثية لهذه الرياضة. تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، تسعى هذه الجائزة إلى المحافظة على هذا التراث الأصيل وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
وكان حفل التتويج فرصة للتأكيد على التزام المغرب بالحفاظ على موروثه الثقافي الغني، ويأتي تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، الذي يولي اهتماماً كبيراً بالحفاظ على الهوية التراثية المغربية.
في كلمة ألقاها خلال الحفل، أشاد المسؤولون بالروح الرياضية والتنافس الشريف بين الفرق المشاركة، معربين عن اعتزازهم بالنجاح المستمر لهذه البطولة التي باتت تشكل جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي والرياضي المغربي.
Tags
المجتمع