هزة أرضية تضرب شمال المغرب بقوة 5.1 درجة
شهد سكان شمال المغرب، مساء الاثنين، هزة أرضية بلغت قوتها 5.1 درجة على سلم ريشتر، وفقًا لما أفادت به مواقع عالمية متخصصة في رصد الزلازل. وقد كان مركز الزلزال في منطقة تطفت التابعة لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، على بعد حوالي 15 كيلومترًا من مدينة القصر الكبير.
الشعور بالهزة وردود الفعل
أفاد عدد من السكان في مدن القصر الكبير، العرائش، طنجة، وتطوان أنهم شعروا بالهزة بشكل واضح، حيث استمرت لعدة ثوانٍ، مما أثار حالة من القلق، خاصة في المناطق التي شهدت زلازل سابقة. ولم ترد حتى الآن تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، إلا أن بعض المواطنين تحدثوا عن اهتزازات قوية للأثاث والنوافذ في منازلهم.
المنطقة والنشاط الزلزالي
يُعتبر شمال المغرب، وخاصة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، منطقة نشطة زلزاليًا بسبب موقعها على تقاطع الصفائح التكتونية الإفريقية والأوراسية. وقد شهدت هذه المنطقة عدة هزات أرضية في السنوات الماضية، كان أبرزها زلزال الحسيمة عام 2004، الذي بلغت قوته 6.3 درجة وأدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية.
الاستعدادات والتوعية
بعد كل هزة أرضية، تتجدد التساؤلات حول مدى جاهزية البنية التحتية لمواجهة الزلازل، وأهمية نشر ثقافة التوعية بكيفية التصرف أثناء وقوع الهزات. إذ ينصح الخبراء بأخذ الاحتياطات اللازمة، مثل تجنب الأماكن القريبة من النوافذ والثريات، واللجوء إلى الأماكن الآمنة داخل المنازل، مثل تحت الطاولات المتينة أو بجوار الجدران الداخلية.
رغم أن هذه الهزة لم تُخلّف أضرارًا كبيرة، إلا أنها تُذكّر بأهمية التأهب لمثل هذه الظواهر الطبيعية. كما تُعيد إلى الواجهة النقاش حول سبل تعزيز مقاومة المباني للزلازل، وتعزيز خطط الطوارئ لضمان سلامة المواطنين.
Tags
المجتمع