شبكة إجرامية خطيرة تُفكّك بين الناظور وجرسيف بسبب تزوير وثائق رسمية وطلبات تأشيرات “شينغن”
🔎 تفاصيل دقيقة تكشف تعقيد الشبكة
التحقيقات الأولية كشفت عن مدى احترافية هذه الشبكة، التي كانت تستغل هويات مزورة ووثائق رسمية مُحرّفة لتسهيل تقديم طلبات تأشيرات بأسماء وهمية أو لمواطنين لا تتوفر فيهم الشروط القانونية للسفر. كما تشير المعلومات إلى تورط عناصر الشبكة في تنسيق محكم وتنظيم دقيق يمتد بين مدن الشمال الشرقي، مع الاستعانة بأشخاص لهم دراية إدارية وتقنية بتقنيات التزوير.
💸 مبالغ مالية ضخمة تكشف الأرباح غير المشروعة
وأثناء عمليات التفتيش التي باشرتها عناصر الأمن، تم حجز وثائق تعريفية مشبوهة ومبالغ مالية ضخمة وصلت إلى 35 مليون سنتيم، يُعتقد أنها متحصلة من أنشطة التهجير والتزوير. هذا الرقم يعكس حجم الأموال التي تدرها هذه الأنشطة الإجرامية، ويؤكد مدى تغلغل هذا النوع من الجرائم في المجتمع واستغلالها لمعاناة الراغبين في الهجرة.
⚖️ مواجهة صارمة للاتجار بالبشر وتزوير الوثائق
تندرج هذه العملية الأمنية النوعية في إطار المجهودات المستمرة التي تبذلها السلطات المغربية لمواجهة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود، التي تُهدد أمن واستقرار البلاد، وتستغل طموحات الأبرياء للربح غير المشروع. كما تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وصرامتها في ضبط كل من تسوّل له نفسه المساس بمصداقية الوثائق الرسمية أو المتاجرة في آمال الناس.
📌 المغرب يجدد التزامه بمحاربة الهجرة غير الشرعية
تؤكد هذه العملية على التزام المغرب بمكافحة الهجرة غير الشرعية، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية والدولية المرتبطة بها. فالمملكة تلعب دورًا محوريًا في التعاون الأمني مع شركائها الأوروبيين، وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر وتزوير الوثائق التي تُستعمل كوسائل للتحايل على قوانين الهجرة الدولية.
في ظل هذا الواقع، تبدو الحاجة ملحة لتكثيف الجهود التحسيسية والتوعوية لمواجهة مخاطر الهجرة غير النظامية، وتحصين الشباب ضد الوقوع في شراك شبكات إجرامية تستغل هشاشتهم لتحقيق مصالحها.
#أمن_المغرب
#تزوير_الوثائق
#الهجرة_غير_الشرعية
#الناظور
#جرسيف
#شينغن