مأساة في رمضان.. غرق طفل وإنقاذ خمسة آخرين في قناة مائية بتمصلوحت
شهد دوار أولاد يحيى بجماعة تمصلوحت في إقليم الحوز حادثًا مأساويًا، حيث غرق طفل وسط قناة مائية، في حين تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ خمسة أطفال آخرين كانوا برفقته.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث الأليم خلال شهر رمضان، حين كان الأطفال يلعبون قرب القناة المائية، قبل أن يجدوا أنفسهم في خطر بسبب التيارات المائية القوية. ورغم الجهود المبذولة لإنقاذ الجميع، إلا أن أحد الأطفال لم ينجُ، فيما تمكنت فرق الإنقاذ والمتطوعون من إخراج خمسة أطفال آخرين في الوقت المناسب.
حزن وأسى في المنطقة
خيم الحزن على سكان الدوار، حيث يُعد هذا الحادث تذكيرًا بالخطر الذي تمثله القنوات المائية غير المؤمنة، خاصة في المناطق التي يكثر فيها تواجد الأطفال. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلات واسعة مع الخبر، حيث دعا العديد من المواطنين إلى ضرورة وضع إجراءات وقائية للحد من مثل هذه الحوادث.
مخاطر القنوات المائية وضرورة الحماية
تُشكل القنوات المائية خطرًا كبيرًا، خصوصًا خلال فترات الحر والصيام، حيث يلجأ بعض الأطفال إليها للتخفيف من حرارة الجو أو للعب دون إدراك خطورتها. وأمام هذا الوضع، يُطالب المجتمع المدني والساكنة المحلية بـ:
- تعزيز التوعية بخطورة السباحة أو اللعب قرب القنوات المائية.
- إقامة حواجز حماية حول المناطق الخطرة.
- تكثيف دوريات المراقبة في المناطق القريبة من هذه القنوات، خصوصًا في فترات الصيف ورمضان.
خاتمة
هذا الحادث الأليم يطرح من جديد قضية سلامة الأطفال في المناطق الريفية التي تفتقر إلى البنيات التحتية المناسبة للترفيه، مما يدفعهم إلى المغامرة في أماكن خطرة. فهل ستكون هذه الفاجعة دافعًا لاتخاذ تدابير حقيقية تحمي أرواح الأطفال مستقبلاً؟