في سن الأربعين.. رونالدو يواصل كتابة التاريخ ويقود البرتغال لتتويج درامي في ميونيخ
في مشهد كروي لا يُنسى، ووسط أجواء مشحونة في ملعب ميونيخ، عاد كريستيانو رونالدو ليخطف الأضواء مجددًا، ويؤكد أنه ما زال الرقم الصعب في عالم كرة القدم. بعمر الأربعين، لم يكتفِ الأسطورة البرتغالي بالمشاركة فقط، بل لعب دورًا حاسمًا في إعادة منتخب بلاده إلى أجواء المباراة أمام إسبانيا، بعدما سجل هدفًا حاسمًا أعاد الأمل وأشعل المدرجات.
النهائي المثير الذي جمع الغريمين الإيبيريين في دوري الأمم الأوروبية، لم يكن مجرد مباراة نهائية، بل كان مسرحًا لعرض جديد من عروض رونالدو الملحمية، حيث قاد البرتغال بصلابة ذهنية وخبرة سنوات طويلة إلى بر الأمان، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح لمنتخب "برازيل أوروبا"، ليحصد لقبًا قاريًا جديدًا يُضاف إلى سجلهم الذهبي.
ركلات الترجيح جاءت درامية، ومع كل ضربة، كانت الأنفاس محبوسة. وعندما حانت لحظة الحسم، لم يتردد رونالدو في التقدم لتسديد الركلة الأخيرة، ليطلق صاروخًا مزق شباك الحارس الإسباني، ويعلن تتويج البرتغال بلقب دوري الأمم الأوروبية في ليلة سيسجلها التاريخ بحروف من ذهب.
بهذا الإنجاز، يُثبت رونالدو أنه ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل أسطورة تتحدى الزمن، ورمز لا ينكسر للإرادة والطموح. وفي سن الأربعين، ما زال يُلهم الأجيال ويُعيد رسم ملامح المجد الكروي بقميص بلاده.
ليلة ميونيخ لن تُنسى، ليس فقط لأن البرتغال تُوجت باللقب، بل لأنها حملت توقيع رجل لا يعرف النهاية… كريستيانو رونالدو.
#رونالدو #البرتغال #دوري_الأمم #الأسطورة_الخالدة