🔵 تطوان تحتضن مأدبة غداء رسمية ترأسها الأمير مولاي رشيد: تجسيد للوفاء المؤسساتي والتلاحم الملكي بمناسبة عيد العرش
مدينة تطوان، يوم الأربعاء، لحظة وطنية مميزة تُجسد روح الوفاء والاستمرارية، وذلك من خلال ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد مأدبة غداء رسمية أقامها رئيس الحكومة، احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين.
✨ رمز السيادة والتلاحم المؤسسي
هذا الحدث البارز لا يُعد فقط مناسبة بروتوكولية، بل هو تجسيد فعلي لروح التلاحم بين المؤسسة الملكية ومؤسسات الدولة، وخصوصًا الجهاز التنفيذي ممثلًا في رئيس الحكومة. حضور الأمير مولاي رشيد، بصفته عضوًا بارزًا في الأسرة الملكية، يعزز من رمزية المناسبة ويؤكد على استمرارية الدولة المغربية في ظل وحدة العرش والشعب.
🌟 تطوان.. مدينة الوفاء والرمزية التاريخية
اختيار مدينة تطوان، المدينة العريقة ذات البعد التاريخي والرمزي، يعكس رؤية استراتيجية في ترسيخ اللامركزية في تنظيم المناسبات الوطنية الكبرى. كما أن المدينة لها ارتباط وجداني وتاريخي مع العديد من المناسبات الملكية، بما يعزز من مكانتها في الوجدان الوطني.
🟢 عيد العرش.. مناسبة لتجديد الولاء والاعتزاز بالمنجزات
الذكرى السادسة والعشرون لتربع جلالة الملك محمد السادس على العرش تأتي في ظل تحولات كبرى يعيشها المغرب، سواء على المستوى التنموي أو الاجتماعي أو الدبلوماسي. وهي لحظة وطنية تتكرس فيها ثقافة الاعتزاز بالإنجازات، واستحضار الرؤية الملكية التي وضعت المواطن في صلب الاهتمام والسياسات العمومية.
🤝 ترسيخ الوفاء وإشعاع الدولة
تنظيم مأدبة الغداء الرسمية، بإشراف من رئيس الحكومة وبرعاية ملكية شرفية من خلال تمثيلية الأمير مولاي رشيد، يعكس ترسيخ قيم الوفاء للعرش والتلاحم بين الدولة ومكوناتها. كما أنها مناسبة لتأكيد الانخراط الجماعي في مواصلة مسار التحديث، والتنمية، وترسيخ السيادة الوطنية التي أكد عليها خطاب العرش الأخير.
مأدبة الغداء التي ترأسها الأمير مولاي رشيد في تطوان ليست مجرد لحظة بروتوكولية، بل مرآة حقيقية لمغرب الاستمرارية والوفاء، مغرب المؤسسات، مغرب الرؤية الملكية الطموحة التي تسير به بثبات نحو المستقبل، مجددًا بذلك العهد بين الملك والشعب في كل ذكرى لعيد العرش المجيد.