نور الدين أمرابط يوقّع للوداد البيضاوي: صفقة من العيار الثقيل تهز الميركاتو المغربي

نور الدين أمرابط يوقّع للوداد البيضاوي: صفقة من العيار الثقيل تهز الميركاتو المغربي

في صفقة أثارت اهتمام الأوساط الرياضية وأشعلت حماس الجماهير الحمراء، أعلن نادي الوداد الرياضي المغربي تعاقده الرسمي مع النجم الدولي نور الدين أمرابط لموسم واحد، في خطوة اعتبرها كثيرون بمثابة صفقة الموسم.

أمرابط، الذي راكم مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية والخليجية، يعود اليوم إلى البطولة الوطنية من بوابة أحد أكبر الأندية في القارة، حاملاً معه تجربة احترافية غنية، وخصالاً فنية وبدنية تجعل منه إضافة نوعية لفريق الوداد الذي يسعى لاستعادة بريقه محلياً وقارياً.

"لي جا بسم الله".. البداية بشعار التحدي

"لي جا بسم الله"، هكذا اختار أمرابط أن يعلن انطلاق رحلته مع الوداد، في رسالة قوية تعكس استعداده لخوض التحدي بروح المحارب. وبالرغم من تقدمه في السن، لا يزال اللاعب يحتفظ بلياقته العالية وحماسه، ما يؤهله لقيادة خط الهجوم ومساعدة الفريق في تجاوز مرحلة إعادة البناء.

صفقة بروح القيادة والخبرة

أمرابط ليس مجرد لاعب عادي، بل هو قائد داخل الملعب وخارجه، قادر على إلهام اللاعبين الشباب، وتقديم الإضافة الفنية والتكتيكية في المواعيد الحاسمة. وقد أبانت مسيرته السابقة، سواء مع المنتخب المغربي أو مع أندية مثل النصر السعودي ومالقة الإسباني، عن شخصية قتالية لا تهادن، تجيد التعامل مع الضغوط وتفجير الطاقات في أصعب اللحظات.

الوداد يبعث برسالة قوية

بهذه الصفقة، يوجه نادي الوداد رسالة واضحة لمنافسيه، مفادها أن الفريق عازم على العودة إلى الواجهة، وأنه لا يرضى بغير المراكز الأولى. كما تعكس الصفقة رغبة الإدارة في ضخ دماء جديدة، واستثمار الأسماء ذات الخبرة في إعادة بناء المشروع الفني للفريق.

جماهير الوداد تشتعل حماساً

منذ الإعلان عن التوقيع، عاشت منصات التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث عبّرت جماهير الوداد عن سعادتها الغامرة، وأكدت دعمها التام للاعب، داعية إياه لكتابة فصل جديد من المجد مع الفريق الأحمر.

في انتظار أولى اللمسات

الكل يترقب أول ظهور رسمي لأمرابط بقميص الوداد، وسط توقعات كبيرة بأن يكون موسمه الأول بداية لمرحلة جديدة في تاريخ النادي. فهل سيقود أمرابط "وداد الأمة" نحو الألقاب؟ الأيام القادمة ستكشف عن مآلات هذه الصفقة التاريخية.

الوداد يفتح صفحة جديدة، وأمرابط يحمل القلم، فليُكتب المجد من جديد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم