🔵 بقيمة 38 مليار درهم.. المغرب يخطو بثبات نحو جيل جديد من البنيات التحتية المطارِيّة
في خطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية للمغرب في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز مكانته كقطب لوجستي إفريقي ودولي، تم اليوم التوقيع على بروتوكول اتفاق استراتيجي بين الحكومة المغربية والمكتب الوطني للمطارات (ONDA)، وذلك بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ 38 مليار درهم.
تحديث شامل للبنية التحتية المطارِيّة:
يهدف هذا البروتوكول الطموح إلى إحداث تحول جذري في المطارات المغربية، عبر تحديث مرافقها، وتوسيع طاقاتها الاستيعابية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين. هذا المشروع يدخل ضمن مخطط طويل الأمد يهدف إلى تجهيز المملكة ببنيات تحتية مطارية فائقة الحداثة، تستجيب للمعايير الدولية وتواكب النمو المتزايد في حركة النقل الجوي.
🇲🇦 المغرب.. مركز محوري في خارطة الطيران بإفريقيا:
من خلال هذه الاستثمارات الضخمة، يطمح المغرب إلى تعزيز موقعه كمركز إقليمي للنقل الجوي، خاصة بعد النجاح الملحوظ الذي عرفه مطار محمد الخامس الدولي، الذي يُعتبر من أكثر المطارات نشاطًا في القارة. المشروع سيعزز كذلك من تنافسية مطارات جهات المملكة، مثل مطار مراكش المنارة ومطار أكادير المسيرة ومطار طنجة ابن بطوطة، عبر رفع طاقاتها وتحسين ربطها الجوي بالقارات الخمس.
💼 فرص استثمار وشغل جديدة:
لا تقتصر أهمية المشروع على الجانب اللوجستي، بل يمتد أيضًا إلى خلق آلاف مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، وفتح آفاق واسعة للاستثمار في قطاعات ذات صلة، كالسياحة، والخدمات، والتجارة، مما سينعكس بشكل إيجابي على النمو الاقتصادي الوطني والجهوي.
♻️ مطارات خضراء.. رؤية بيئية حاضرة:
من اللافت في المشروع الجديد التركيز على المقاربة البيئية، حيث سيتم اعتماد حلول صديقة للبيئة، من خلال استخدام الطاقات المتجددة، وتدبير النفايات، والحد من الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع التزامات المغرب في مجال التنمية المستدامة.
يؤكد هذا البروتوكول الدينامية الجديدة التي يعرفها قطاع النقل الجوي بالمغرب، ويُعد خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل مطاري يواكب تطلعات المغاربة، ويضع المملكة في قلب التنافسية العالمية. فالاستثمار في البنية التحتية ليس مجرد إنفاق، بل هو رهان على المستقبل، وهو ما أدركته الحكومة والمكتب الوطني للمطارات بكل وضوح.
#ONDA #المغرب_يتحول #نحو_مطارات_الجيل_الجديد #استثمار_ضخم #نقل_جوي #2M #Aéroports #Transport_aérien