العثور على جثة رجل ستيني داخل دكانه في ظروف غامضة بمدينة السمارة

العثور على جثة رجل ستيني داخل دكانه في ظروف غامضة بمدينة السمارة

في حادثة هزّت الرأي العام المحلي، تم العثور صباح اليوم على جثة رجل ستيني داخل دكانه الكائن بالمحطة القديمة في حي الشرف بمدينة السمارة، وذلك في ظروف غامضة لا تزال تفاصيلها غامضة حتى لحظة كتابة هذه السطور.

هوية الضحية ومهنته

وبحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الهالك كان يُعرف في المنطقة بطيبة أخلاقه وحُسن معاملته للزبائن، حيث اشتغل لسنوات طويلة كبائع للعصائر، وكان محله يشكل نقطة دافئة ومحببة لدى سكان الحي، خاصة خلال أيام الصيف الحارة. وقد وُجد الرجل جثة هامدة وسط دكانه، في مشهد أثار الكثير من علامات الاستفهام والحزن في نفوس من يعرفونه.

تدخل السلطات وفتح تحقيق

فور تلقيها بلاغًا بالحادث، حلّت بعين المكان المصالح الأمنية بمعية عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية، حيث تم تطويق مكان الواقعة، وفتح تحقيق ميداني فوري بأمر من النيابة العامة المختصة. كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بغرض تحديد السبب الحقيقي للوفاة وما إن كانت طبيعية أم ناتجة عن فعل إجرامي.

فرضيات وتحقيقات أولية

في غياب معطيات رسمية دقيقة حول أسباب الوفاة، تبقى جميع الفرضيات واردة، بين احتمال الوفاة الطبيعية نتيجة وعكة صحية مفاجئة، أو إمكانية وجود شبهة جنائية، خصوصًا أن الضحية وُجد داخل محله دون أي إشارات واضحة على عنف أو فوضى، حسب شهود عيان.

ردود فعل الساكنة

الحادث خلّف حالة من الذهول والحزن في صفوف سكان حي الشرف، الذين عبّروا عن صدمتهم من فقدان "عمّهم" الذي طالما اعتبروه جزءًا من نسيجهم اليومي، ورمزًا للبساطة والكدّ من أجل لقمة العيش. وتوافد عدد كبير من المواطنين على مكان الحادث، وسط أجواء مشحونة بالحزن والترقب.

دعوات للكشف عن الحقيقة

وفي خضم هذه الأجواء، تعالت الأصوات المطالِبة بالكشف السريع عن ملابسات الوفاة، واحترامًا لروح الفقيد، ولمشاعر أسرته، ولطمأنة الساكنة. كما دعت فعاليات محلية إلى ضرورة توفير ظروف صحية وأمنية أفضل لأصحاب المحلات الصغيرة، خاصة المسنين منهم، الذين يشتغلون في ظروف صعبة ودون حماية كافية.

يبقى الرأي العام المحلي في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية التي ستُسلّط الضوء على خلفيات هذا الحادث الغامض، الذي ألقى بظلاله الحزينة على مدينة السمارة، وذكّر الجميع بهشاشة الحياة وبقيمة الأمان في فضاءات العمل البسيطة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم