الملك محمد السادس يهنئ لبؤات الأطلس على إنجازهن في كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024
تقدير ملكي للأداء والروح الوطنية
في برقيته، أشاد جلالة الملك بالروح الوطنية والحس التنافسي الذي طبع أداء المنتخب الوطني طيلة مراحل البطولة، مؤكداً أن اللاعبات جسّدن الحضور القوي لكرة القدم المغربية في المحافل القارية، وأسهمن في تمثيل مشرف للرياضة النسوية المغربية على الساحة الإفريقية. وأكد جلالته على أن هذا الأداء يعكس مدى الالتزام والانضباط الذي أظهرته لبؤات الأطلس، ويعزز من مكانة المغرب كقوة صاعدة في رياضة كرة القدم النسوية.
إشادة بجميع المساهمين في هذا النجاح
كما لم يغفل جلالته في هذه البرقية التنويه بكافة المكونات المساهمة في هذا التألق الكروي، من أطر تقنية وطبية وإدارية، مثمناً جهود الجميع، كل من موقعه، في بلوغ هذا المستوى المشرف. فنجاح المنتخب النسوي لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل جماعي منظم، وإعداد دقيق، ورؤية استراتيجية تروم تطوير كرة القدم النسوية في المملكة.
تشجيع ملكي للمزيد من الإنجازات
وفي ختام البرقية، دعا جلالة الملك بالتوفيق للاعبات في مشوارهن الرياضي، مؤكداً على ثقته في قدرتهن على تحقيق مزيد من الألقاب، بما يلبي تطلعات الجماهير المغربية التي أصبحت تولي اهتماماً كبيراً بكرة القدم النسوية، ويؤكد على أن دعم جلالته للرياضة عامة، والنسوية منها خاصة، لا حدود له.
إنجاز تاريخي ودافع لمستقبل واعد
المنتخب المغربي النسوي، رغم خسارته في النهائي أمام منتخب نيجيريا، بصم على أداء بطولي، ونجح في كسب احترام القارة الإفريقية والعالم، وهو ما تؤكده هذه البرقية الملكية التي تعكس مدى الاهتمام السامي الذي يوليه جلالة الملك للرياضة المغربية كمجال للتنمية والتألق الوطني.
إنها لحظة تاريخية للرياضة النسوية بالمغرب، ومصدر إلهام للأجيال القادمة من الفتيات الطامحات إلى رفع الراية الوطنية عالياً في المحافل الدولية.